Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.ush.edu.sd:8080/xmlui/handle/123456789/426
Title: العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها
Other Titles: العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها
Authors: صالح, أحمد المصطفى محمد
Keywords: العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها
الدعوى
الدعوى الإدارية
القضاء
الإثبات
القانون
قانون الإثبات
العلوم القانونية في الإثبات
Issue Date: 2-Jan-2018
Publisher: جامعة شندي
Abstract: إنَّ الإثبات فى الدعوى الإدارية يختلف عن غيره فى الدعاوى الأخرى ، إذ يقوم بمراعاة عدة عوامل وإعتبارات ، هذه العوامل مستمدة من طبيعة الدعوى الإدارية، وذلك على إعتبار وجود الإدارة طرفاً دائماً فى الخصومة فى صورة سلطة عامة ، ذات إمتيازات غير مألوفة ، مما يخلق ظاهرة عدم التوازن بين أطراف الدعوى الإدارية، التى قد تؤدى الى تضارب المصلحتين العامة والخاصة ، بالرغم من حرص الدساتير وأغلب القوانين الإجرائية على فكرة مراعاة القضاء لمبدأ المساواة . ونظراً لعدم التكأفؤ بين أطراف الخصومة ، فإنَّ القضاء الإدارى يأخذ بعين الإعتبار عدم التساوى ، وهذا يتجلى من خلال دوره الإيجابى وما يملكه من سلطات واسعة قد تصل الى إلزام الإدارة بتقديم الوثائق التى بحوزتها ، وللقاضى الإدارى أن يستخدم بكل حرية وسائل الفحص المختلفة المنصوص عليها فى القانون بقصد إثبات الوقائع محل النزاع . ويختلف دور القاضى تبعاً لإختلاف نظام الإثبات الذى يعتنقه النظام القانونى له ، ففى نظام الإثبات الحر يكون للقاضى حرية واسعة فى تقدير الأدلة المقدمة فى الدعوى ، كما أنَّه يقوم بدور إيجابى للوصول للحقيقة القضائية ، وهو فى هذا الصدد يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة و إستيضاح الغامض فيها و توجيه الخصوم فى هذا الشأن . أما دور القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد نجده محدود ، إذ أنَّه يتلقَّى أدلة الإثبات كما يقدمها الخصوم فى الدعوى دون تدخل من جانبه ، ثمَّ يقدِّر هذه الأدلة طبقاً للقواعد المقررة فى القوانين بتحديد قيمة كل منها ، وليس له أن يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة عكس الوضع فى نظام الإثبات الحر ، و يعنى ذلك أنَّ موقف القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد يكون سلبياً وهو ما يعرف بمبدأ حياد القاضى .
Description: إنَّ الإثبات فى الدعوى الإدارية يختلف عن غيره فى الدعاوى الأخرى ، إذ يقوم بمراعاة عدة عوامل وإعتبارات ، هذه العوامل مستمدة من طبيعة الدعوى الإدارية، وذلك على إعتبار وجود الإدارة طرفاً دائماً فى الخصومة فى صورة سلطة عامة ، ذات إمتيازات غير مألوفة ، مما يخلق ظاهرة عدم التوازن بين أطراف الدعوى الإدارية، التى قد تؤدى الى تضارب المصلحتين العامة والخاصة ، بالرغم من حرص الدساتير وأغلب القوانين الإجرائية على فكرة مراعاة القضاء لمبدأ المساواة . ونظراً لعدم التكأفؤ بين أطراف الخصومة ، فإنَّ القضاء الإدارى يأخذ بعين الإعتبار عدم التساوى ، وهذا يتجلى من خلال دوره الإيجابى وما يملكه من سلطات واسعة قد تصل الى إلزام الإدارة بتقديم الوثائق التى بحوزتها ، وللقاضى الإدارى أن يستخدم بكل حرية وسائل الفحص المختلفة المنصوص عليها فى القانون بقصد إثبات الوقائع محل النزاع . ويختلف دور القاضى تبعاً لإختلاف نظام الإثبات الذى يعتنقه النظام القانونى له ، ففى نظام الإثبات الحر يكون للقاضى حرية واسعة فى تقدير الأدلة المقدمة فى الدعوى ، كما أنَّه يقوم بدور إيجابى للوصول للحقيقة القضائية ، وهو فى هذا الصدد يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة و إستيضاح الغامض فيها و توجيه الخصوم فى هذا الشأن . أما دور القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد نجده محدود ، إذ أنَّه يتلقَّى أدلة الإثبات كما يقدمها الخصوم فى الدعوى دون تدخل من جانبه ، ثمَّ يقدِّر هذه الأدلة طبقاً للقواعد المقررة فى القوانين بتحديد قيمة كل منها ، وليس له أن يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة عكس الوضع فى نظام الإثبات الحر ، و يعنى ذلك أنَّ موقف القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد يكون سلبياً وهو ما يعرف بمبدأ حياد القاضى .
URI: http://hdl.handle.net/123456789/426
Appears in Collections:Researches and Scientific Papers البحوث والأوراق العلمية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
DR_AHMED_MOHAMED_SALIH-العوامل المؤثرة في الدعوى الإدارية.pdf786.68 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.